هوس النظافة \ الوسواس القهري
متى سلوك النظافة يصير مرضي ؟
كيف ينشأ ؟
و كيف نعالجه قبل ما يسيطر على حياتنا ؟
مدرسة التحليل النفسي تقول انه يبدأ بعمر 3-4 سنوات ، فترة تعليم الطفل الحمام و التحكم في منطقة الاخراج ... خبرته في التعامل مع هذا الشي بتحدد جزء كبير من تعامله مع جسمه و نظافته و قابليته للوسواس القهري ، فإذا كانت امه تحسسه انه وسخ و ان منطقته الحساسة شي مُخجل و تجبره على التعلم بدون استعداده النفسي بيأثر عليه
خبراته عن الاشياء من حوله تحدد نمو الاضطراب او لا ، مثلا لو تعلم ان التراب وساخة
و النباتات قذرة و الحيوانات موبوءه و مجرثمة ، و ما سُمح له كطفل يمارس التعلم باللعب بطريقته الطبيعية مثل ( لازم يحافظ على نظافة ملابسه و يده ..الخ ) هذه كلها تساعد في تغذية الافكار الوسواسية
من علامات الوساوس القهري :
1- غسل اليد بإستمرار ( بسبب و بدون )
2- التنظيف المفرط ( استخدام معقمات و منظفات بشكل مبالغ )
3- سلوك التحقق من الاشياء " قفلت الباب و لا ؟ غسلت يدي و لا ؟ "
4- فكرة الكمال " لازم اكون نظيف و مرتب و ريحتي حلوه في كل الاحوال السيئة و الجيدة "
5- العد " كم مره غسلت يدي بعد المصافحة ؟ "
6- سؤال الاصحاب عن نظافة المكان
7- التقزز من امور طبيعية ( العرق ، الغبار على الاسطح )
كثير يشوفون سلوك التنظيف المبالغ فيه هو دليل على النظافة و يتفاخرون فيه بينما هم قاعدين يغذون الافكار الوسواسية
خلونا نركز على فكرة وحدة ، ليش نغسل يدنا كثير ؟
ايش بيصير لو ما غسلناها ؟ ايش بيصير لملابسنا لو توسخت بشوية تراب ؟
ايش بيصير لو جسمنا بطبيعته تعرض لحرارة و عرق ؟
كيف نعالجه ؟
في طريقتين اساسيه
المنع \ التعريض
مثلا :
1- نجبر نفسنا ما نغسل يدنا حتى لو الفكرة تزن علينا
2- نجبر نفسنا نغسل يدنا حتى و هي نظيفه ( و هي اكثر فعاليه )
* مع التذكير المستمر اننا نظاف ، ما نحتاج نغسل ، ما بيصير شي .. نطمن نفسنا
تنويه اخير كل انسان له فكرته الوسواسيه لكن مقدار التحكم فيها و مقدار منطقيتها يحدد اذا الامر طبيعي و لا ..
انا مثلا عندي هوس الترتيب و التنظيم ، لكن اسمح لنفسي اغلط و ما احط الاشياء في مكانها الصحيح عشان الموضوع يصير قابل للتحكم مو الفكرة نفسها تتحكم فيني